دشن عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام للقوات المسلحة، رئيس اللجنة العليا لتهيئة بيئة العودة إلى ولاية الخرطوم، الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم، اليوم بأم درمان، قافلة المساعدات الإنسانية الكبرى “غيث البركات 8”.
حيث تأتي القافلة ضمن جهود الحكومة لمواجهة الآثار المدمرة للحرب، بتنفيذ من وزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية وبتكلفة إجمالية بلغت 3.5 مليار جنيه سوداني، وذلك بحضور وزراء الدفاع، والموارد البشرية والرعاية الاجتماعية، ووالي الخرطوم، والأمين العام لديوان الزكاة، إلى جانب أعضاء اللجنة العليا لتهيئة بيئة العودة إلى ولاية الخرطوم.
وأوضح وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية، الأستاذ معتصم أحمد صالح، أن القافلة تجيء ضمن جهود الحكومة لمواجهة آثار الحرب، حيث تحتوي القافلة على 19 ألف سلة غذائية ، 12 ألف جوال ذرة، ونحو 25 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأشار الوزير إلى أن هذا الدعم يأتي في إطار مساعي الحكومة الاتحادية لتخفيف معاناة المواطنين، كما يستهدف الفئات الأكثر هشاشة، بما في ذلك الفقراء والمساكين، طلاب الخلاوي، وأسر الشهداء ، بجانب دعم القطاع الصحي.
ولفت الوزير معتصم صالح إلى أن القافلة تضمنت دعماً نوعياً للقطاع الصحي والمستشفيات، يشمل توفير 10 أجهزة CBC ، توفير 41 صنفا من الأدوية المختلفة، إضافة إلى توفير عدد من المحاليل الوريدية.
وأكد سيادته أن هذا الدعم يهدف إلى مساعدة المواطنين بولاية الخرطوم في تخطي الظروف الحرجة التي تسببت بها الحرب ، وفي إطار تهيئة الظروف المناسبة لعودة المواطنين إلى ولاية الخرطوم.
من جانبه، أكد والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، أن القافلة جاءت في توقيت مناسب، حيث استقبلت الولاية أعداداً كبيرة من النازحين من ولايات كردفان ودارفور
مشدداً على أن مكونات القافلة “ستجد طريقها مباشرة إلى المحتاجين، معرباً عن شكره وتقديره لكافة الجهات التي ساهمت في إعداد هذه القافلة الكبيرة.
إلى ذلك، جدد الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي، الأستاذ أحمد إبراهيم عبدالله، عزم الديوان على استكمال تغطية جميع ولايات السودان بمثل هذه البرامج، دعماً للمحتاجين وإسناداً لهم في مواجهة آثار الحرب.
